بدأت، أمس الخميس 11 مايو/ أيار، فعاليات أكبر معرض عربي للأثاث والديكور "لومارشيه"، بقاعة المؤتمرات الكبرى في القاهرة، بمشاركة أكثر من 300 شركة، وآلاف الحضور من المصريين والعرب.
ورغم زيادة الأسعار بنسبة كبيرة عن آخر نسخة من المعرض، لكن القاعات ازدحمت بالمواطنين، وخاصة بعد طرح خصومات على بعض المفروشات والأثاث تصل إلى 70%، واضطرت الإدارة لغلق باب الدخول عدة مرات لحين خروج عدد من الزوار.
وقال المحاسب أحمد عبد السلام، المدير المالي لسيدار مصر، الراعي الرئيس للمعرض، في تصريح لـ"شركة نقل اثاث بالرياض": "إن سمعة المعرض طيبة، وتحرص العديد من الشركات الكبري للأثاث على المشاركة به سنويا، إضافة إلى الخصومات والعروض التي تجذب الجمهور المصري، ويتميز لورماشيه بتنوع الأذواق والأسعار، مما يناسب الطبقات المتوسطة".
ويعتبر معرض "لومارشيه" من أقدم معارض الأثاث المحلية، حيث يعود تاريخ إنشائه إلى 38 عاما مضت، ويشارك به المئات من شركات صناعة الأثاث سنويا، ويقام على مساحة 20 ألف متر مربع ويشارك به نحو 300 شركة تقريبا.
وكان معرض لومارشيه قد تم تأجيله من قبل، حيث كان مقررا إقامته في الفترة من 22 إلى 25 ديسمبر/ كانون الثاني الماضي؛ إلا أنه تم إلغاؤه بسبب اعتراضات الجهات الأمنية على تنظيمه.
ووقتها، أوضحت مصادر بشركة "شركة نقل اثاث بالرياض"، الراعية للمعرض، أن الإلغاء كان لسببين هما عدم اكتمال إجراءت الحماية المدنية بالمعرض، والآخر هو صعوبة توفير العدد اللازم من القوات لتأمين المعرض لتزامن إقامته مع احتفالات أعياد الميلاد آنذاك.